العبد الفقير إلى عفو ربه محمود محمد أبو اسعيد البلوي إليكم ، جماعة الإخوان المسلمين في الأردن و غيرها
صفحة 1 من اصل 1
العبد الفقير إلى عفو ربه محمود محمد أبو اسعيد البلوي إليكم ، جماعة الإخوان المسلمين في الأردن و غيرها
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوله .
أما بعد :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
فهذه ورقات يوجهها العبد الفقير إلى عفو ربه محمود محمد أبو اسعيد البلوي إليكم ، جماعة الإخوان المسلمين في الأردن و غيرها .
هي كلمات ، حبذا لو أمعنتم النظر فيها ، و قلبتموها في أذهانكم ، و دققتم في مراميها . و ليس هذا إلا من باب (الدين النصيحة ) عملا بحديث تميم بن أوس الداري الذي أخرجه مسلم . قال : قال النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ : (الدين النصيحة ) قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : ( لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم ) ؛ إذ كلنا نريد مصلحة هذا الدين و نريد التمكين له ، و التوفيق من الله .
و إن بعض الناس لما رأوا حال الأمة على ما ترونه ، حاولوا أن يجدوا حلولا لهذا المشكلة العظيمة ، و افترقوا في ذلك .
فمنهم من قال : نصلح الحال بالقومية و الوحدة ، و لم تدم أي وحدة حصلت ، و رأينا ما فعل حزب البعث ، فلم ينفع الأمة ، بل حيد الدين !! على قول قائلهم :
آمنت بالبعث ربا لا شريك له = و بالعروبة دينا ما له ثان
و منهم من قال : نتبع الثقافة الغربية ، و الناس قليلو الإيمان ؛ فأخذوا من الغث أكثر من أخذهم السمين .
و منهم من قال : الحل في الجهاد ، فأفسدوا بعدم فهمهم للجهاد و ضوابطه ، حتى غدوا ذريعة لأهل الكفر علينا .
و منهم من قال : نخلع الحاكم ، و انظروا إلى ما حل في البلدان العربية بعد خلع الحكام ، لا شيء سوى الخوف ، و عدم الاستقرار ، و ازداد الفقر .
و الحل الأخير الذي غفلوا عنه ، و فيه محاسن الأشياء السابقة كلها ، هو إصلاح الأصل ، و لو دققتم النظر في الحلول السابقة ، لوجدتم أنها نتائج لهذا الأصل العظيم ، ألا و هو (لا إله إلا الله) .
و هذا الأصل قد خُرم عند كثير من الناس ، بل أكثرهم ، و ما دمنا ساكتين أو متغافلين عن هذا الخرم ، فلن تقوم لنا قائمة أبدا .
فغاية وجودنا أصلا هي أن نوحد الله ـ تبارك و تعالى ـ لقوله : ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق و ما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) ، فإذا أصلحنا هذا الأصل ، صلح كل ما يتفرع عنه ، فيفتح الله علينا من نعمه ، و بركاته لقوله : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا ) . يأمرهم أن يستغفروا مما وقعوا فيه من الشرك .
و إذا فقه الناس هذه الكلمة العظيمة ، عرفوا حق ربهم و قدره ، فصدقوا في معاملاتهم ، و تركوا الغش و الخداع و غيرها من منكرات الأخلاق و الأفعال ، و سيصلح الله لنا حاكمنا و يجعله قائما بالقسط ؛ إذ الجزاء من جنس العمل ؛ فربنا ـ جل و علا يقول ـ : (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، و لم يقل حتى يغيروا ما بحاكمهم ! و صح عن مالك بن دينار قال : جاء في بعض كتب الله : ( أنا الله مالك الملك . قلوب الملوك بيدي ، فمن أطاعني جعلتهم عليه رحمة ، و من عصاني جعلتهم عليه نقمة ، فلا تشغلوا أنفسكم بس الملوك و لكن توبوا أعطفهم عليكم ) .
و حديث حذيفة رضي الله عنه عند مسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتيوسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس، قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك، فاسمع وأطع)
وعند مسلم عن عوف بن مالك رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال) : خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتصلون عليهم ويصلون عليكم ، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم ، و تلعنونهم و يلعنونكم )، فقلنا : يا رسول الله ، أفلا ننابذهم بالسيف عند ذلك ؟ قال : ( لا ، ما أقاموا فيكم الصلاة ، ألا من ولي عليه وال ، فرآه يأتي شيئا من معصية الله ، فليكره ما يأتي من معصية الله ، ولا ينزعنّ يدا من طاعة).
و ما المسيرات و الاعتصامات إلا من مبابذة الأمراء و الحكام .
و لم يطلب ربنا أن نغير من واقعنا شيئا إلا أن نغير أنفسنا فنلزم دينه ، و انظر لترى بُعد الناس عن فهم سبب العزة الرفاه الحقيقي .
إذن العلة فينا نحن لقوله ـ تعالى ـ : (و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) و لقوله : (ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) . و هنا مربط الفرس و التغيير من هنا يبدأ .
علينا أن ننظر في أنفسنا ، و نرى ما فيها من خلل و نصلح ذلك الخلل ، و أعظم خلل على الإطلاق هو الشرك بالله لقوله ـ تعالى ـ : إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) . فكم منا من يحلف بغير الله ، و كم منا من يعلق التمائم ، و كم منا من يقول إذا رأى أعرج ـ مثلا ـ لن نر خيرا اليوم ؛ أليس هذا تطيرا ؟! أنسكت عن مثل هذا ؟! فأنى لنا النصر ؟! و الله إن الذبح لغير الله سواء للقبور أو غيرها حاصل في أمة محمد ، و لا حول و لا قوة إلا بالله ، من لم يغر على دينه لهذه الانتهاكات و لم ينه عنها ، فلا غيرة عنده أبدا !
فما يضيركم لو أنكم وجهتم عتادكم و جهودكم لتهدموه ، و تقيموا دين الله في الأرض ؟! إذن لن تقوم لنا قائمة إلا إذا أقمنا التوحيد ، ولن تجتمع الأمة و تتآخى إلا عليه ، و إن أغفلناه بقينا فيما نحن فيه من التخلف و الضياع ، و تبقى الأموال تهدر و الدماء تسفك و الأعراض تنتهك !!
فلا سبيل لنا إلى العزة ، إلا إذا أقمنا هذه الكلمة في قلوبنا ، على طريق النبي كما فهمها الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ لقوله ـ جل و عز ـ : (و من يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى و نصله جهنم و ساءت مصيرا) و قوله : (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا ) و قول النبي ـ صلى الله عله و سلم ـ في حديث أبي موسى الأشعري عند مسلم : (... النجوم أمنة السماء ، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد ، و أنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ، و أصحابي أمنة لأمتي ؛ فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون )
فما يضيركم في ذلك ؟ و انظروا في تجربتكم منذ ما يقارب القرن إلى هذه الساعة ، هل نفعتم الأمة فيما فعلتم ؟ و ماذا جنت الأمة من وراء ذلك ؟ كونوا موضوعيين فيها ؛ حتى تحصوا على ثمرة النظر في أسلوب الدعوة و طريقتها ، التي تقوم على الحزبية مع أن ربنا يقول : ( إن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شيء ) و يقول : ( و لا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ) .
أرجو أن تقلبوا الكلام بصدر رحب واسع و أن تقلبوا ماضيكم بيد الموضوعية و التجرد مع الأخذ بعين الاعتبار مدة وجودكم التي قاربت القرن .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوله .
أما بعد :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
فهذه ورقات يوجهها العبد الفقير إلى عفو ربه محمود محمد أبو اسعيد البلوي إليكم ، جماعة الإخوان المسلمين في الأردن و غيرها .
هي كلمات ، حبذا لو أمعنتم النظر فيها ، و قلبتموها في أذهانكم ، و دققتم في مراميها . و ليس هذا إلا من باب (الدين النصيحة ) عملا بحديث تميم بن أوس الداري الذي أخرجه مسلم . قال : قال النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ : (الدين النصيحة ) قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : ( لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم ) ؛ إذ كلنا نريد مصلحة هذا الدين و نريد التمكين له ، و التوفيق من الله .
و إن بعض الناس لما رأوا حال الأمة على ما ترونه ، حاولوا أن يجدوا حلولا لهذا المشكلة العظيمة ، و افترقوا في ذلك .
فمنهم من قال : نصلح الحال بالقومية و الوحدة ، و لم تدم أي وحدة حصلت ، و رأينا ما فعل حزب البعث ، فلم ينفع الأمة ، بل حيد الدين !! على قول قائلهم :
آمنت بالبعث ربا لا شريك له = و بالعروبة دينا ما له ثان
و منهم من قال : نتبع الثقافة الغربية ، و الناس قليلو الإيمان ؛ فأخذوا من الغث أكثر من أخذهم السمين .
و منهم من قال : الحل في الجهاد ، فأفسدوا بعدم فهمهم للجهاد و ضوابطه ، حتى غدوا ذريعة لأهل الكفر علينا .
و منهم من قال : نخلع الحاكم ، و انظروا إلى ما حل في البلدان العربية بعد خلع الحكام ، لا شيء سوى الخوف ، و عدم الاستقرار ، و ازداد الفقر .
و الحل الأخير الذي غفلوا عنه ، و فيه محاسن الأشياء السابقة كلها ، هو إصلاح الأصل ، و لو دققتم النظر في الحلول السابقة ، لوجدتم أنها نتائج لهذا الأصل العظيم ، ألا و هو (لا إله إلا الله) .
و هذا الأصل قد خُرم عند كثير من الناس ، بل أكثرهم ، و ما دمنا ساكتين أو متغافلين عن هذا الخرم ، فلن تقوم لنا قائمة أبدا .
فغاية وجودنا أصلا هي أن نوحد الله ـ تبارك و تعالى ـ لقوله : ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق و ما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) ، فإذا أصلحنا هذا الأصل ، صلح كل ما يتفرع عنه ، فيفتح الله علينا من نعمه ، و بركاته لقوله : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا ) . يأمرهم أن يستغفروا مما وقعوا فيه من الشرك .
و إذا فقه الناس هذه الكلمة العظيمة ، عرفوا حق ربهم و قدره ، فصدقوا في معاملاتهم ، و تركوا الغش و الخداع و غيرها من منكرات الأخلاق و الأفعال ، و سيصلح الله لنا حاكمنا و يجعله قائما بالقسط ؛ إذ الجزاء من جنس العمل ؛ فربنا ـ جل و علا يقول ـ : (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، و لم يقل حتى يغيروا ما بحاكمهم ! و صح عن مالك بن دينار قال : جاء في بعض كتب الله : ( أنا الله مالك الملك . قلوب الملوك بيدي ، فمن أطاعني جعلتهم عليه رحمة ، و من عصاني جعلتهم عليه نقمة ، فلا تشغلوا أنفسكم بس الملوك و لكن توبوا أعطفهم عليكم ) .
و حديث حذيفة رضي الله عنه عند مسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتيوسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس، قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك، فاسمع وأطع)
وعند مسلم عن عوف بن مالك رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال) : خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتصلون عليهم ويصلون عليكم ، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم ، و تلعنونهم و يلعنونكم )، فقلنا : يا رسول الله ، أفلا ننابذهم بالسيف عند ذلك ؟ قال : ( لا ، ما أقاموا فيكم الصلاة ، ألا من ولي عليه وال ، فرآه يأتي شيئا من معصية الله ، فليكره ما يأتي من معصية الله ، ولا ينزعنّ يدا من طاعة).
و ما المسيرات و الاعتصامات إلا من مبابذة الأمراء و الحكام .
و لم يطلب ربنا أن نغير من واقعنا شيئا إلا أن نغير أنفسنا فنلزم دينه ، و انظر لترى بُعد الناس عن فهم سبب العزة الرفاه الحقيقي .
إذن العلة فينا نحن لقوله ـ تعالى ـ : (و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) و لقوله : (ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) . و هنا مربط الفرس و التغيير من هنا يبدأ .
علينا أن ننظر في أنفسنا ، و نرى ما فيها من خلل و نصلح ذلك الخلل ، و أعظم خلل على الإطلاق هو الشرك بالله لقوله ـ تعالى ـ : إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) . فكم منا من يحلف بغير الله ، و كم منا من يعلق التمائم ، و كم منا من يقول إذا رأى أعرج ـ مثلا ـ لن نر خيرا اليوم ؛ أليس هذا تطيرا ؟! أنسكت عن مثل هذا ؟! فأنى لنا النصر ؟! و الله إن الذبح لغير الله سواء للقبور أو غيرها حاصل في أمة محمد ، و لا حول و لا قوة إلا بالله ، من لم يغر على دينه لهذه الانتهاكات و لم ينه عنها ، فلا غيرة عنده أبدا !
فما يضيركم لو أنكم وجهتم عتادكم و جهودكم لتهدموه ، و تقيموا دين الله في الأرض ؟! إذن لن تقوم لنا قائمة إلا إذا أقمنا التوحيد ، ولن تجتمع الأمة و تتآخى إلا عليه ، و إن أغفلناه بقينا فيما نحن فيه من التخلف و الضياع ، و تبقى الأموال تهدر و الدماء تسفك و الأعراض تنتهك !!
فلا سبيل لنا إلى العزة ، إلا إذا أقمنا هذه الكلمة في قلوبنا ، على طريق النبي كما فهمها الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ لقوله ـ جل و عز ـ : (و من يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى و نصله جهنم و ساءت مصيرا) و قوله : (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا ) و قول النبي ـ صلى الله عله و سلم ـ في حديث أبي موسى الأشعري عند مسلم : (... النجوم أمنة السماء ، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد ، و أنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ، و أصحابي أمنة لأمتي ؛ فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون )
فما يضيركم في ذلك ؟ و انظروا في تجربتكم منذ ما يقارب القرن إلى هذه الساعة ، هل نفعتم الأمة فيما فعلتم ؟ و ماذا جنت الأمة من وراء ذلك ؟ كونوا موضوعيين فيها ؛ حتى تحصوا على ثمرة النظر في أسلوب الدعوة و طريقتها ، التي تقوم على الحزبية مع أن ربنا يقول : ( إن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شيء ) و يقول : ( و لا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ) .
أرجو أن تقلبوا الكلام بصدر رحب واسع و أن تقلبوا ماضيكم بيد الموضوعية و التجرد مع الأخذ بعين الاعتبار مدة وجودكم التي قاربت القرن .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
مواضيع مماثلة
» ينتسب الأمويون إلى جدهم أمية، من أقرباء الرسول محمد
» رثاء في الوالد والشاعر الكبير حسين محمد منصور المقيد
» الغياثين هم احد قبايل قبيله المراريت ال مره وينتمي نسبهم الى غياث بن بن غيث بن حسن بن محمد
» رثاء في الوالد والشاعر الكبير حسين محمد منصور المقيد
» الغياثين هم احد قبايل قبيله المراريت ال مره وينتمي نسبهم الى غياث بن بن غيث بن حسن بن محمد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى